قالت سلمة بنت خالد المخزومي رحمها الله: كانت امرأة من الشام ببيت الله الحرام، ويقال لها حزينة، أبداً تبكي من غلبة الشوق، وكلما نظرت إلى باب الكعبة، قالت: بيت ربي، بيت ربي، ففُتح باب الكعبة يوماً من الأيام، فرأت فيها طائفين يبكون، ويقولون: مليكنا وقرة أعيننا، طال شوقنا متى تكون ملاقاتنا، فسمعت تلك المقالة ، فصاحت صحية وخرت مغشياً عليها، ولم تزل تضطرب حتى ماتت.
ولا زلت اسرد في عشقك وابدا لن ينضب
فحبك يسري بدمى ليمحى ظلامى
ويلهب مشاعري ويصبح الجنون عنوانى
انى متيم بعشق ياخذ لبي وعقلي وكيانى
فاعف عنى واغفر زللي وعصيانى
فانت المجيب القريب كما امرتنا
دعوتك فاستجب رجائي
بك استجير ومن يجبر ضعفي وهزلانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق